للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وذكره البيهقي في الموضع السابق من سننه عن أبي داود.
ورواه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٦) من طريق شيخه عمرو بن عاصم الكلابي، عن همام.
وهذا الاختلاف يظهر أنه من عطاء نفسه، حيث تقدم في الحديث (٥٢٦) أنه اختلط، فالحديث ضعيف بهذا الِإسناد لأجله.
وأما مرسل أبي مالك الغفاري فلفظه: كان قتلى أحد يؤتى بتسعة وعاشرهم حمزة، فيصلي عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم يحملون، ثم يؤتى بتسعة، فيصلي عليهم وحمزة مكانه، حتى صلى عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-.
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣ - ٥) واللفظ له.
وأبو داود في المراسيل (ل ٢٠ أ).
وابن سعد في الطبقات (٢/ ٤٨) و (٣/ ١٦).
والبيهقي (٤/ ١٢)، وقال: "هذا أصح ما في هذا الباب وهو مرسل". اهـ.
جميعهم من طريق حصين بن عبد الرحمن عن أبي مالك الغفاري، واسمه غزوان.
وأما حديث عبد الله بن الحارث فلفظه: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حمزة فكبر عليه تسعاً، ثم جيء بأخري فكبر عليها سبعاً، ثم جيء بأخرى فكبر عليها خمساً حتى فرغ من جميعهم، غير أنه وتر.
أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ١٦) واللفظ له.
والبيهقي في الموضع السابق.
كلاهما من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، به.
قال البيهقي: "هذا أولى أن يكون محفوظاً، وهو منقطع". =

<<  <  ج: ص:  >  >>