هكذا رواه عبد الرزاق، والأشجعي، موقوفاً على علي -رضي الله عنه-، وهذا لفظ الِإمام أحمد، وأما لفظ الطحاوي فنحوه، إلا أن عنده: (تسعة) بدل: (سبعة). وأما طريق المأمون فأخرجها ابن الجوزي في العلل (١/ ٢٨٠ - ٢٨١ رقم ٤٥٣)، من طريق الحسن بن عبيد الله الأبزاري، عن إبراهيم بن سعيد، عن المأمون، عن سفيان، عن سالم، عن عبد الله بن مليل، عن علي، به مرفوعاً نحو لفظ الترمذي، إلا أنه ذكر فاطمة، وأبا ذر مكان حذيفة، ومصعب بن عمير. ورواه الفريابي، ومعاوية بن هشام، كلاهما عن سفيان، عن سالم بن أبي حفصة، قال: بلغني عن عبد الله بن مليل هذا الحديث، فأتيته، فسألت عنه، فوجدتهم في جنازته، فحدثني رجل عنه، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: أعطي كل نبي سبعة نجباء، وأعطي النبي -صلى الله عليه وسلم- أربعة عشر نجيباً، منهم أبو بكر وعمر. أخرجه الطحاوي في الموضع السابق من طريق الفريابي. والِإمام أحمد في المسند (١/ ١٤٩). وفي الفضائل (١/ ٢٢٨رقم ٢٧٦) من طريق معاوية بن هشام. كلاهما عن سفيان، به وهذا لفظ الطحاوي، ولفظ الامام أحمد نحوه، وزاد: وابن مسعود، وعمار بن ياسر. * الطريق الثانية: طريق سعد أبي غيلان الشيباني، عن كثير النواء، عن يحيى بن أم الطويل، عن عبد الله بن مليل، عن علي مرفوعاً نحو لفظ الترمذي، إلا أنه ذكر أبا ذر مكان مصعب بن عمير. أخرجه الطحاوي في الموضع السابق (ص ١٨ - ١٩)، واللفظ له. =