ومسلم في صحيحه في الموضع السابق رقم (١٢٣). والترمذي (١٠/ ٣٤٧رقم ٣٩٣٧) في مناقب سعد من كتاب المناقب وقال: "حديث صحيح". والطبراني في الكبير (٦/ ١٢رقم ٥٣٣٦). ثم أخرجه أحمد (٣/ ٣٤٩). والطبراني (٦/ ١٢ رقم ٥٣٣٧). كلاهما من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، به بلفظ سابقه. وأخرجه الطبراني (٦/ ١٣رقم ٥٣٣٨) من طريق رشدين بن سعد، وابن لهيعة، وأبي عمرو التجيبي، عن أبي الزبير، به بلفظ سابقه. وأخرجه أيضاً في الموضع السابق رقم (٥٣٣٩) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جابر به، بلفظ سابقه. وأخرجه الحاكم (٣/ ٢٠٧) من طريق الأعمش، ثنا أبو صالح، ثنا جابر بن عبد الله، فذكره بمثل رواية البخاري. دراسة الِإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: "صحيح". ومدار الحديث على محمد بن عمرو بن علقمة، يرويه عن يحيى بن سعيد، ويزيد بن عبد الله، كلاهما عن معاذ بن رفاعة، عن جابر. ومعاذ بن رفاعة بن رافع الأنصاري الزّرقي صدوق، روى له البخاري، وذكره ابن حبان في ثقاته./ ثقات ابن حبان (٥/ ٤٢١)، والكاشف (٣/ ١٥٣رقم ٥٥٩٤)، والتهذيب (١٠/ ١٩٠ رقم ٣٥٣)، والتقريب (٢/ ٢٥٦رقم١١٩٧). =