أما إبراهيم بن عبد الله بن يزيد السّعدي، فهو الإِمام الحافظ الثقة كما في سير أعلام النبلاء (١٣/ ٤٤ رقم ٢٨). وأما أبو عمار فاسمه الحسين بن حُريث الخزاعي، مولاهم المروزي، وهو ثقة روى له الشيخان./ ثقات ابن حبان (٨/ ١٨٧)، وتاريخ بغداد (٨/ ٣٦ - ٣٧ رقم منه ٤٠٨٨)، والتهذيب (٢/ ٣٣٣ - ٣٣٤ رقم ٥٩٢)، والتقريب (١/ ١٧٥رقم ٣٥٣). ورواه عن السعدي: أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم، وعن أبي عمار: محمد بن إسحاق بن خزيمة. وابن الأخرم تقدم في الحديث (٥٢٣) أنه إمام حافظ متقن حجة، وهو شيخ الحاكم. وابن خزيمة تقدم في الحديث (٥١٠) أنه إمام حافظ حجة فقيه. وعن ابن خزيمة رواه شيخ الحاكم عبد الله بن محمد بن علي بن زياد العدل ولم أهتد إليه، ولم ينفرد بالحديث. الحكم على الحديث: الحديث رواه الحاكم بإسنادين أحدهما حسن لذاته كما يتضح من دراسة الإسناد، وهو، صحيح لغيره من الطرق الأخرى التي أخرج بعضها الشيخان في صحيحيهما. وله شاهد من حديث أنس، وأبي سعيد، وابن عمر، وأسيد بن حضير، وحذيفة، وأسماء بنت يزيد بن السكن، ورميثة -رضي الله عنهم أجمعين-، وله شاهدان مرسلان، الأول من حديث يزيد بن الأصم، والثاني من حديث الحسن البصري -رحمهما الله-. أما حديث أنس -رضي الله عنه- فله عنه طريقان: =