(٢) في المستدرك قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الِإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، وانظر دراسة الِإسناد. ٦٤٧ - المستدرك (٣/ ٢١٢): أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلاّب بهمذان، ثنا هلال بن العلاء الرّقي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا المسعودي، عن عدي بن ثابت، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: لقي عمر أسماء بنت عميس فقال: أنتم نعم القوم لولا أنكم سُبقتم بالهجرة، فنحن أفضل منكم. كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قالت: كنتم مع رسول الله، يحمل راجلكم، ويعلم جاهلكم، ففررنا بديننا، فقالت: لست براجعة حتى أدخل على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني لقيت عمر فقال: كذا وكذا، فقال: "بل لكم هجرتان، هجرتكم إلى الحبشة، وهجرتكم إلى المدينة". تخريجه: الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق عدي بن ثابت، عن أبي بردة عن أبي موسى. وأخرجه البخاري (٧/ ٤٨٤ - ٤٨٥ رقم ٤٢٣٠ و ٤٢٣١) في غزوة خيبر من كتاب المغازي ومسلم (٤/ ١٩٤٦ - ١٩٤٧) رقم ١٦٩) في فضائل جعفر، وأسماء، وأهل سفينتهم -رضي الله عنهم- من كتاب الفضائل. كلاهما من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن أبي بردة، به، وهو جزء من حديث تقدم ذكره في تخريج الحديث رقم (٦٤٢) في ذكر أبي موسى =