للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= دراسة الِإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وصححه الذهبي على شرط البخاري ومسلم، وبيان حال رجال إسناده كالتالي:
أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب، ثقة مخضرم، روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٦ رقم١١٤٢)، والتهذيب (١/ ٢٦٦ رقم٥٠١)، والتقريب (١/ ٦٤ رقم ٤٦٥).
وابنه زيد ثقة عالم روى له الجماعة، وكان يرسل./ الجرح والتعديل (٣/ ٥٥٥رقم٢٥١١)، والتهذيب (٣/ ٣٩٥ رقم ٧٢٨)، والتقريب (١/ ٢٧٢رقم ١٥٧).
وأبو صخر حميد بن زياد بن أبي المخارق، تقدم في الحديث (٦٠٨) أنه لا بأس به، لكن لم يرو له البخاري في صحيحه.
وحيوة بن شريح التجيبي، وعبد الله بن يزيد المقرىء تقدمت ترجمتهما في الحديث (٦٠٨) أيضاً، وكلاهما ثقة روى له الجماعة، والمقرىء من كبار شيوخ البخاري.
وبشر بن موسى تقدم في الحديث (٥١٠) أنه إمام ثبت ثقة نبيل.
وشيخ الحاكم أبو بكر بن إسحاق اسمه أحمد بن إسحاق الشافعي المعروف بالصّبْغي، وهو إمام علامة محدّث -كما في الحديث المتقدم برقم (٥١٠).
وعلى هذا فالحديث إنما هو على شرط مسلم فقط، أما البخاري فإنه لم يرو لأبي صخر في صحيحه، وإنما روى له في الأدب المفرد.
الحكم على الحديث:
من خلال ما تقدم في دراسة الِإسناد يتضح أن الحديث حسن بهذا الإسناد، لكنه ليس على شرط الشيخين على مراد الذهبي، وإنما على شرط مسلم فقط، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>