للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ضعيف متروك، وقال الحاكم: متروك، وقال أبو أحمد الحاكم: حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وسمعت من يحكي أنه كان مغفلاً، لم يكن يدري ما الحديث، وقال اللالكائي: ضعيف، وقال مرة: صالح ليس يدفع عن السماع، لكن قال: الغالب عليه إقراء القرآن، ووثقه البرقاني، وذكره ابن حبان في ثقاته، واختار الذهبي القول بتضعيفه، وهو الأقرب./ الثقات لابن حبان (٩/ ١٤٣)، الضعفاء والمتروكون للدارقطني (ص ٣٥٠ - ٣٥١رقم ٤٨٤)، وسؤالات الحاكم للدارقطني (ص ١٣٦ رقم ١٧١)، والميزان (٣/ ٦٧٨رقم ٨٠٣٤)، وديوان الضعفاء (ص ٢٨٥ رقم٣٩٢١)، واللسان (٥/ ٣٣٣رقم ١١٠٤).
ولم ينفرد المدائني بالحديث هكذا عن سفيان، بل تابعه شيخ النسائي محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، أبو يحيى المكي، وهو ثقة./ الجرح والتعديل (٧/ ٣٠٧ - ٣٠٨ رقم ١٦٦٨)، والتهذيب (٩/ ٢٨٤ رقم ٤٦٥)، والتقريب (٢/ ١٨١ رقم ٤٢١).
وعليه فهذا الاختلاف على سفيان، إما أن يكون ناشئاً منه، أو ممن هو دونه، والراجح رواية ابن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، عن سفيان على الصواب كما في رواية الآخرين للحديث عن الزهري، مع أن هذا الاختلاف غير مؤثر في أصل الحديث.
الحكم على الحديث:
الحديث بإسناد الحاكم ضعيف لضعف محمد بن عيسى المدائني، وهو صحيح لغيره لمجيئه من طرق أخرى في الصحيحين وغيرهما، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>