وعليه فالراجح من حاله أنه: ثقة؛ لأن قول البخاري: "في حديثه نظر" لا يلزم منه القدح في نفس الراوي، فقد يكون البلاء ممن دونه، وجرح أبي أحمد الحاكم له غير مفسر، وهو معارض بتوثيق الآخرين./ انظر ثقات ابن حبان (٥/ ٥١٤)، والتهذيب (١٢/ ١٦٥رقم٧٩٠). ويحيى بن أبي عمرو السَّيْباني -بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة- ثقة./ الجرح والتعديل (٩/ ١٧٧رقم ٧٣٥)، والتهذيب (١١/ ٢٦٠ رقم ٥٢٤)، والتقريب (٢/ ٣٥٥ رقم ١٤٢). وضمرة بن ربيعة الفلسطيني، أبو عبد الله، ثقة؛ وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، والنسائي، والعجلي، وابن سعد، وابن حبان، وقال أبو حاتم: صالح. وقال الساجي: صدوق يهم، عنده مناكير. اهـ. من الجرح والتعديل (٤/ ٤٦٧ رقم٢٠٥٢)، والتهذيب (٤/ ٤٦٠رقم ٧٩٤). قلت: وقول الساجي هذا لا يلتفت إليه في جانب توثيق الأئمة المتقدم ذكرهم، ولذا فإن الذهبي -رحمه الله- ترجمه في الميزان (٢/ ٣٣٠ رقم ٣٩٥٩) وقال: "مشهور ما فيه مغمز"، وذكر توثيق من وثقه، ولم يذكر قول الساجي هذا. وعبدة بن عبد الرحيم بن حسان المروزي، صدوق./ الجرح والتعديل (٦/ ٩٠ رقم ٤٦١)، والتهذيب (٦/ ٤٦١ رقم ٩٥٠)، والتقريب (١/ ٥٣٠ رقم ١٤٢١). وعلي بن إبراهيم بن مطر، أبو الحسن السكري ثقة -كما في تاريخ بغداد (١١/ ٣٣٧رقم٦١٧٠). وعليه فالحديث ضعيف بهذا الِإسناد لجهالة شيخ أبي نعيم فقط. وأما حديث محمد بن كعب القرظي فله عنه طريقان: =