قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٥٨): "فيه معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف". وقال الحافظ ابن حجر في الِإصابة: "سنده ضعيف من أجل عمرو". دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "معاوية ضعيف". ومعاوية هذا هو ابن يحيى الصَّدفي، أبو روح، وهو ضعيف./ الكامل لابن عدي (٦/ ٢٣٩٥ - ٢٣٩٧)، والتقريب (٢/ ٢٦١رقم١٢٤٥)، والتهذيب (١٠/ ٢١٩ رقم ٤٠٢). وفي سنده عمرو بن الوليد الأغضف، قال عبدان: "هو حمل أهل الأهواز على السنة، ولما قدم عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني أمرهم عمرو بن الوليد بالكتابة عنه"، وقال ابن معين للقواريري: "تحدّث عن عمرو بن الوليد الأغضف، وأنت أجلَّ منه؟ " وقال ابن عدي: "له أحاديث حسان غرائب، وأرجو أنه لا بأس به"، وتقدم تضعيف ابن حجر له، والأليق بحاله قول الذهبي: "لينِّ الحديث". اهـ. من الكامل (٥/ ١٧٩٤ - ١٧٩٥)، والميزان (٣/ ٢٩٢ رقم ٦٤٦٩)، والمغني (٢/ ٤٩١رقم ٤٧٢٥)، واللسان (٤/ ٣٧٨رقم ١١٢٤). الحكم علي الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لضعف معاوية الصدفي، وعمرو الأغضف. أما متن الحديث، فقد جاء في معناه عدة أحاديث. فقوله: "لا تزوجن عجوزاً" يشهد له ما جاء في قصة زواج جابر -رضي الله عنه-، وقوله -صلى الله عليه وسلَّم-: "أفلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك؟ ". أخرجه البخاري (٩/ ١٢١رقم٥٠٧٩و٥٠٨٠) في النكاح، باب تزويج الثيِّبات. =