الحديث سكت عنه الحاكم، وصححه الذهبي، وبيان حال رجال إسناده كالتالي: عبد الرحمن بن أبْزى الخزاعي صحابي صغير، وكان في عهد عمر رجلاً، وهو ممن روى له الجماعة./ الإصابة (٤/ ٢٨٢ - ٢٨٣)، والتهذيب (٦/ ١٣٢ - ١٣٣ رقم ٢٧٥)، والتقريب (١/ ٤٧٢رقم ٨٥٧). وابنه عبد الله صدوق، قال عنه الِإمام أحمد: حسن الحديث، وذكره ابن حبان في ثقاته، وروى له البخاري تعليقاً، وحسّن ابن حجر سند حديث من روايته عن أبيه./ ثقات ابن حبان (٧/ ٩)، والتهذيب (٥/ ٢٩٠ رقم ٤٩٠)، والموضع السابق من الِإصابة. وأسلم المِنْقري -بكسر الميم، وسكون النون، بعدها قاف- أبو سعيد ثقة./ الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٧ - ٣٠٨ رقم١١٤٨)، والتهذيب (١/ ٢٦٧ رقم٥٠٢)، والتقريب (١/ ٦٤ رقم ٤٦٦). وسفيان الثوري تقدم في الحديث (٦٥٧) أنه ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة. وقبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان، أبو عامر السّوائي، الكوفي ثقة عابد روى له الجماعة، وقد تكلموا في روايته عن سفيان، قال صالح جزرة: "كان قبيصة رجلاً صالحاً تكلموا في سماعه من سفيان"، وأجاب عنه الذهبي بقوله: "الرجل ثقة، وما هو في سفيان كابن مهدي، ووكيع، وقد احتجّ به الجماعة في سفيان وغيره، وكان من العابدين"./ الجرح والتعديل (٧/ ١٢٦رقم ٧٢٢)، وسير أعلام النبلاء (١٠/ ١٣٠ - ١٣٥ رقم ١٦)، و "من تكلم فيه وهو موثق" (ص١٥٤رقم ٢٨٣)، والكاشف (٢/ ٣٩٦ رقم ٤٦١٢)، والتهذيب (٨/ ٣٤٧ - ٣٤٩ رقم ٦٢٩). ومع ذلك فلم ينفرد قبيصة بالحديث عن سفيان، بل تابعه شيخ البخاري محمد بن يوسف. =