قال البخاري عن أبي داود القرشي: أتى بخبر منكر لا يتابع عليه"، قال ابن عدي: لا أرى بمقدار ما يرويه بأساً، وإنما أنكر عليه البخاري حديثاً مقطوعاً كما ذكرته عنه". قلت: لم يتضح لي من حال مولى عبد الرحمن بن حميد ما يكفي، وكلام ابن عدي متوجه على الجمع بينهما، والراجح التفريق كما سبق، وذكر ابن حبان له في الثقات لا يكفي، وعليه فهو مجهول الحال. وأما الطريقان الآخران، فلم أتمكن من الوقوف على كامل سندهما. الحكم على الحديث: الحديث من طريق يعقوب الزهري ضعيف جداً كما يتضح من دراسة الإسناد، وهو ضعيف فقط من الطريق التي أخرجها البخاري في تاريخه، وابن عدي في كامله، لجهالة حال سليمان بن سالم، والله أعلم.