وأخرجه الترمذي في الموضع السابق أيضاً برقم (٣٨٤٢) من طريق حجاج ثم قال عقبه: "هذا حديث حسن". وأخرجه النسائي في الفضائل (ص ١١٤ - ١١٥ رقم ١٠٦) من طريق وكيع عن شعبة. وأخرجه أيضاً (ص ٨٥ - ٨٦ و ١١١ رقم ٥٣ و ١٠٠) من طريق حسين بن عبد الله، والحسن بن عبيد، كلاهما عن الحّر بن الصياح، به. والحُرُّ -بضم أوله وتشديد ثانيه- ابن الصَّيَّاح -بمهملة، ثم تحتانية، وآخره مهملة- النخعي، الكوفي ثقة./ الجرح والتعديل (٣/ ٢٧٧ رقم١٢٣٦)، والتقريب (١/ ١٥٦رقم ١٨٦)، والتهذيب (٢/ ٢٢١ رقم ٤٠٨). أما عبد الرحمن بن الأخنس فإنه لم يوثقه سوى ابن حبان، وروى عنه الحر بن الصياح، والحارث بن عبد الرحمن، فهو مجهول الحال، ولذا قال عنه الذهبي: "لا يعرف"، وقال، ابن حجر: "مستور"./ انظر الميزان (٢/ ٥٤٦رقم٤٨٠٩)، والتهذيب (٦/ ١٣٣رقم ٢٧٦)، والتقريب (١/ ٤٧٢رقم ٨٥٨). غير أن ابن الأخنس لم ينفرد به، فقد رواه رياح بن الحارث النخعي الكوفي، عن سعيد بن زيد، به، وفيه قصة. أخرجه أبو داود في الموضع السابق برقم (٤٦٥٠). والنسائي في الفضائل من الكبرى (ص ١٠٥ - ١٠٦ و ١١٩ رقم ٩٠ و ١١٥). وابن ماجه (١/ ٤٨ رقم ١٣٣) في فضائل العشرة من المقدمة، ولم يذكر القصة. =