وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٤٠٤رقم٢٧١٦). والطبراني -كما في المجمع (٥/ ١٨٦) -. وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (ص ٤٢٧). وابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٨٨). والخطيب في تاريخه (١١/ ٩٦ - ٩٧). وابن عساكر (ص ١٧٨ في جزء عبادة بن أوفى - عبد الله بن ثوب من تاريخه). جميعهم من طريق عبيد بن أبي قرة، به نحوه، عدا البخاري فلفظه مختصر. دراسة الِإسناد: الحديث أخرجه الحاكم، ثم قال: "هذا حديث تفرّد به عبيد بن أبي قرّة، عن الليث، وإمامنا أبو زكريا -رحمه الله- لو لم يرضه لما حدث عنه بمثل هذا الحديث"، فتعقبه الذهبي بقوله: "لم يصح هذا". والحديث في سنده أبو ميسرة مولى العباس، ذكره البخاري في الكنى من تاريخه (ص ٧٥ رقم ٧٠٧) وسكت عنه، وابن أبي حاتم (٩/ ٤٤٦رقم ٢٢٦٣)، وبيّض له، وذكره ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص ٣٤٢ رقم ١٤١٠) فقال: "أبو ميسرة مولى العباس -رضي الله عنه-، عن العباس في ولاية ذريته، وعنه أبو قبيل". اهـ. وحيث لم يرو عنه سوى أبي قبيل فهو مجهول. أما عبيد بن أبي قرّة فالراجح من حاله أنه: صدوق، قال عنه ابن معين: ما به بأس، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "ربما خالف"، وقال أبو حاتم: صدوق، وعده العقيلي، وابن عدي =