* الأولى: يرويها أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عنه -رضي الله عنه- به، وهي طريق الحاكم التي رواها من طريق عمرو بن دينار، وعبد الله ومحمد ابني أبي بكر بن حزم. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩/ ١٢١رقم١٦٥٨٩) من طريق سفيان عن عمرو وعبد الله وحميد الأعرج، جميعهم عن أبي بكر، به نحوه. وأخرجه الدارقطني في سننه (٤/ ٢٠١ رقم ١٧ و ١٨) في كتاب الأحباس، باب وقف المساجد والسقايات، من طريق سفيان عن عمرو بن دينار، وعبد الله ومحمد ابني أبي بكر، ثلاثتهم عن أبي بكر، به نحوه. ثم قال الدارقطني عقبه: "هذا أيضاً مرسل: لأن عبد الله بن زيد بن عبد ربه توفي في خلافة عثمان، ولم يدركه أبو بكر بن حزم". وأخرجه عبد الرزاق في الموضع السابق برقم (١٦٥٨٨) فقال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أن رجلاً من الأنصار تصدق بحائط له، فجاء أبوه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكر من حاجتهم له، فأعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- أباه، ثم مات الأب، فورثها ابنه. وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (١/ ٦٨رقم ٢٥١) في الفرائض، باب الرجل يصدق بصدقة فترجع إليه بالميراث. قال سعيد: نا سفيان، عن عمرو، وحميد الأعرج، وعبد الله بن أبي بكر، أن عبد الله بن زيد أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكره نحوه ولم يذكر أبا بكر بن حزم. وأخرجه الدارقطني في الموضع السابق برقم (١٩ و ٢٠) من طريقين عن سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو، وحميد، ويحيى بن سعيد، سمعوا أبا بكر يخبر، عن عمرو بن سليم، أن عبد الله بن زيد، فذكره، بنحوه هكذا بزيادة عمرو بن سليم في إسناده. =