وإبراهيم بن بشار الرمادي تقدم في الحديث (٥٧١) أنه ثقة ربما وهم. ويرويه عن المستملي معاذ بن المثنى، ولم أجد من ذكره. ويرويه عن ابن بشار محمد بن غالب، المعووف بـ: تمتام، وهو ثقة، وثقه الدارقطني وغيره، وقال ابن أبي حاتم: صدوق./ الجرح والتعديل (٥/ ٥٨رقم٢٥٤)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٩٠رقم ١٨٨)، والميزان (٣/ ٦٨١ رقم٨٠٤٣)، واللسان (٥/ ٣٣٧رقم١١١٥). ويرويه عن معاذ وتمام شيخ الدارقطني أبو سهل بن زياد، واسمه أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، وهو ثقة إمام./ تاريخ بغداد (٥/ ٤٥ - ٤٦ رقم ٢٤٠٤)، وسير أعلام النبلاء (١٥/ ٥٢١رقم ٢٩٩). دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم وأعلّه الذهبي بالإرسال ويعني به الانقطاع بين أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن زيد؛ لأن أبا بكر بن حزم لم يسمع من عبد الله بن زيد، وروايته عنه مرسلة كما نص على ذلك الدارقطني وابن حجر آنفاً، وكما في التهذيب (١٢/ ٣٨رقم ١٥٤). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإسناد لإرساله. وهو بالطريق الأخرى الآتية برقم (١٠٤٣) يرتقي لدرجة الحسن لغيره. وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-. أخرجه الدارقطني في الموضع السابق من سننه برقم (٢١) من طريق =