النهاية (٢/ ٥١٦). وقوله: (أقْنى، القنى في الأنف: طوله ورِقَّة أرنبته، مع حَدَب في وسطه، وقد يجمع على أقنان، وأقِنَّة. النهاية (٤/ ١١٦). تخريجه: الحديث أخرجه أبو نعيم في المعرفة (٢/ ل ١٠٩ ب) فقال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان العبسي، ثنا أبو إبراهيم الترجماني، ثنا إسحاق أبو الحارث، قال: رأيت أبا الدرداء أقنى أشهل، يخضب بالصفرة، وعليه قلنسوة وعمامة قد طرحها بين كتفيه. وذكره الذهبي في السير (٢/ ٣٣٧) فقال: "آخر من زعم أنه رأى أبا الدرداء، شيخ عاش إلى دولة الرشيد، فقال أبو إبراهيم الترجماني: حدثنا إسحاق أبو الحارث، قال: رأيت أبا الدرداء أقنى، أشهل، يخضب بالصفرة. وأخرجه ابن عساكر -كما في تهذيب تاريخه (٢/ ٤٣٧) -، من طريق إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، عن إسحاق هذا قال: رأيت أبا الدرداء أشهل أقنى يخضب بالصفرة، ورأيت عليه قلنسوة مصرية (كذا) صغيرة، ورأيت عليه عمامة قد ألقاها على كتفيه، وفي لفظ: قد أرخاها بين كتفيه، فقال له رجل: منذ كم رأيته؟ قال: مذ أكثر من مائة سنة، ورأيت عليه جوربين ونعلين، وبيده عصاً، ورأيت أبا الحارث منذ أكثر من ستين سنة، وكانت حكايته هذه حكاها في سنة ثمان وعشرين ومائتين، ... ، قال إسماعيل بن إبراهيم الترجماني: وكان سِنُّه عشرين ومائة. دراسة الِإسناد: الحديث أعله الذهبي -رحمه الله- بقوله: "أخاف لا يكون سقط من سنده"، مع أن جميع الرواة صرحوا بالسماع، ومقصده بذلك أن أبا إبراهيم =