للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ويزيد هذا هو ابن ربيعة الرحبي الدمشقي، أبو كامل، وهو متروك، قال عنه البخاري: أحاديثه مناكير. وقال أبو حاتم: كان في بدء أمره سويّاً، ثم اختلط قبل موته، قيل له: فما تقول فيه؟ فقال: ليس بشيء، وأنكر أحاديثه عن أبي الأشعث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال مرة: متروك. وقال العقيلي: متروك الحديث شامي، وقال الدارقطني: دمشقي متروك، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم، وذكره ابن الجارود في الضعفاء، وقال أبو مسهر: كان يزيد بن ربيعة فقيهاً غير متهم، ما ننكر عليه أنه أدرك أبا الأشعث، ولكن أخشى عليه سوء الحفظ والوهم. وقال الجوزجاني: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة. وقال ابن عدي: "يزيد بن ربيعة هذا أبو مسهر أعلم به لأنه من بلده، ولا أعرف له شيئاً منكراً قد جاوز الحد فأذكره، وأرجو أنه لا بأس به في الشاميين".
الكامل لابن عدي (٧/ ٢٧١٤). الميزان (٤/ ٤٢٢رقم ٩٦٨٨). اللسان (٦/ ٢٨٦رقم١٠٠٨).
وأما قول الذهبي: "لم يخرجوا له" فإنه يعني بهم أصحاب الكتب الستة، وهو كذلك، فإنه لم يخرج له أحد منهم، ولذا أورده ابن حجر في اللسان.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد لشدة ضعف يزيد الرحبي.
وأما ما أشار إليه العقيلي سابقاً بقوله: "هذا يروى بغير هذا الإسناد، وخلاف هذا اللفظ من طريق صالح" فهو حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- الآتي الذي يشهد لشطر الحديث الأول، وقد يصلح معناه شاهداً لشطر الحديث الثاني، وهو قوله: "اصبر ... " إلخ.
أما حديث ابن عمر فقد أخرجه البخاري تعليقاً (١/ ٥٦٥رقم ٤٨٠) في الصلاة، باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره، فقال: قال عاصم بن علي: حدثنا عاصم بن محمد، سمعت هذا الحديث من أبي فلم أحفظه، فقوّمه لي واقد، عن أبيه قال: سمعت أبي وهو يقول: قال عبد الله: قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>