هذا بالنسبة لرواية شريك، عن أبي المحجل. ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ٣٤١رقم ١٦٥٣٢) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن سفيان الثوري، عن أبي المحجل، عن ابن عمران بن حطان، عن أبيه، قال: قال أبو ذر: الصاحب الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من صاحب السوء، ومملي الخير خير من الساكت، والساكت خير من مملي الشر، والأمانة خير من الخاتم، والخاتم خير من ظن السوء. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (ص ٢٧ و ٣٧ رقم ٣٩ و ٦٥). ورواه الخطابي في العزلة (ص ٤٩) من طريق عبد الرزاق، قال: أخبرنا أبو سليمان، عن أبي المحجل، عن رجل، عن أبي ذر، به موقوفاً نحو لفظ ابن أبي شيبة. دراسة الِإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله: "لم يصح، ولا صححه الحاكم". وتقدم ذكر الاختلاف في الحديث على أبي المحجل، ومن دونه. فإنه روي عنه مرفوعاً، وموقوفاً. وروي عنه، عن صدقة بن أبي عمران، عن أبي ذر. وفي أخرى عنه، عن معفس بن عمر بن الخطاب، عن أبي السنية، عن أبي ذر. وفي أخرى عنه، عن ابن عمران بن حطان، عن أبيه، عن أبي ذر. =