انظر التاريخ الكبير (٣/ ٤٠٣رقم ١٣٤٢)، و (٧/ ٣٤١رقم١٤٦٧)، والجرح والتعديل (٣/ ٥٦٧رقم ٢٥٦٩)، و (٨/ ٢٣٩رقم١٠٧٩)، والثقات (٤/ ٢٤٩)، و (٧/ ٤٧١). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لِإرساله، وضعف عبد المجيد وجهالة أبيه. أما رواية أبي نعيم والبيهقي الموصولة فهي ضعيفة أيضاً لأجل عبد المجيد، وجهالة ميمون وأبيه. وله شاهد من حديث الضحاك قال: أعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا عبس بن جبر بعدما ذهب بصره عصاً، فقال: تنوّر بهذه، فكانت تضيء له ما بين ... أخرجه الزبير بن بكار -كما في الِإصابة (٧/ ٢٦٦) -، فقال: حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه، فذكره. أما بقية الحديث فقد ذكر محقق الِإصابة الشيخ علي البجاوي أن مكانه بياض نحو كلمتين. والحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد لِإعضاله؛ لأن الضحاك هذا هو ابن عثمان بن الضحاك بن عثمان، وهو يروي عن جده الضحاك، وجده من أتباع التابعين يروي عن نافع مولى ابن عمر وطبقته. انظر التهذيب (٤/ ٤٤٦و٤٤٧رقم ٧٧٧ و ٧٧٨).