وأما الطريق الأخرى التي أخرجها الطبراني وابن الجوزي، فهي من طريق سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة التيمي، عن أبيه، عن جده، عن موسى بن طلحة، عن أبيه. أما سليمان بن أيوب فهو صدوق، إلا أنه يخطيء./ الكامل لابن عدي (٣/ ١١٣٢ - ١١٣٣)، والتهذيب (٤/ ١٧٣رقم٣٠١)، والتقريب (١/ ٣٢١ رقم ٤١٣). وأما أبوه أيوب، فهو مجهول، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٢٤٨رقم ٨٨٧)، وبيض له، ولم يذكر أنه روى عنه سوى ابنه سليمان. وأبو أيوب هذا هو سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة، ولم أجد من ترجم له. الحكم علي الحديث: الحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد لشدة ضعف عبد الرحمن بن حماد. وهو من الطريق الأخرى ضعيف جداً أيضاً لجهالة أيوب وأبيه، وضعف سليمان من قبل حفظه، والله أعلم.