للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= تركتني، فتركته، فجذبها، فانتزعت ثنية أبي عبيدة، قال: فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى، فقال أبو عبيدة مثل ذلك، فانتزع الحلقة الأخرى، فانتزع ثنية أبي عبيدة الأخرى، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "أما إن صاحبكم قد استوجب -أو-: أوجب طلحة".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطيالسي في مسنده (١/ ٣) مع اختلاف في اللفظ.
ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (١/ ٨٧).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢١٨).
كلاهما من طريق عبد الله بن المبارك، عن إسحاق بن يحيى، به نحوه، إلا أن الطيالسي لم يذكر قوله: "أوجب طلحة"، وابن سعد لم يذكر الحديث بتمامه.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي بقوله: "لا والله، وإسحاق قال أحمد: متروك".
وإسحاق هذا هو ابن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، وهو ضعيف./ الجرح والتعديل (٢/ ٢٣٦ - ٢٣٧ رقم ٨٣٥)، والكامل لابن عدي (١/ ٣٢٥ - ٣٢٧)، والتهذيب (١/ ٢٥٤رقم ٤٧٩)، والتقريب (١/ ٦٢ رقم ٤٤٣).
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لضعف إسحاق.
أما قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أوجب طلحة"، فله شاهد من حديث الزبير بن العوام -رضي الله عنه-، يرويه محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، عن الزبير قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ (يعني يوم أحد) يقول: "أوجب طلحة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>