الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لتدليس قتادة: وله شاهد يرويه علقمة بن قيس، قال: قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليساً صالحاً، فأتيت قوماً، فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليساً صالحاً، فيسّرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أمّ عبد صاحب النعلين، والوساد، والمطهرة؟ أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان -يعني على لسان نبيه -صلى الله عليه وسلم-؟ أوليس فيكم صاحب سرّ النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يعلم أحد غيره؟ ... الحديث. ولا رواية: أليس فيكم -أوْ منكم- صاحب السّرّ الذي لا يعلمه غيره؟ -يعني حذيفة-، قال: قلت: بلى. قال: أليس فيكم أومنكم -الذي أجاره الله على لسان نبيه- صلى الله عليه وسلم-؟ يعني من الشيطان-، يعني عماراً، قلت: بلى، قال: أليس فيكم -أو منكم- صاحب السواك، والوساد -أو السرار-؟ قال: بلى ... الحديث. أخرجه البخاري في مواضيع من صحيحه، منها: (٧/ ٩٠ - ٩١ و ١٠٢ رقم٣٧٤٢و ٣٧٤٣ و٣٧٦١) في كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمار وحذيفة، وباب مناقب عبد الله بن مسعود -رضي الله عنهم-.