وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٢٥رقم ٣٨) في الفتن، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال؛ من طريق جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة، قال: فأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكَمَة، فإنهم لقيام ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعد، قال: فقالت لي نفسي: إئتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه، قال: ثم قلت: لعله نجيٌّ معهم، فأتيتهم، فقمت بينهم وبينه، قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي، قال: "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله". قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم. وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٧٠رقم٤٠٩١) في الفتن، باب الملاحم، من طريق زائدة، عن عبد الملك، به نحوه، دون ذكر القصة. دراسة الإسناد: الحديث في سنده موسى بن عبد الملك بن عمير، وتقدم في الحديث السابق أنه: ضعيف. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف من طريق الحاكم لضعف موسى، وهو صحيح لغيره لمتابعة غيره له، ومن ضمنهم جرير عند مسلم كما تقدم.