للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طريق زائدة، وأبي عوانة، والمسعودي، وأبي إسحاق الفزاري، جميعهم عن عبد الملك بن عمير، به بنحوه، مع بعض الزيادة في روايات بعضهم، والاختصار في رواية بعضهم الآخر.
وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ٢٢٢٥رقم ٣٨) في الفتن، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال؛ من طريق جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة، قال: فأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكَمَة، فإنهم لقيام ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعد، قال: فقالت لي نفسي: إئتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه، قال: ثم قلت: لعله نجيٌّ معهم، فأتيتهم، فقمت بينهم وبينه، قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي، قال: "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله". قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٧٠رقم٤٠٩١) في الفتن، باب الملاحم، من طريق زائدة، عن عبد الملك، به نحوه، دون ذكر القصة.
دراسة الإسناد:
الحديث في سنده موسى بن عبد الملك بن عمير، وتقدم في الحديث السابق أنه: ضعيف.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف من طريق الحاكم لضعف موسى، وهو صحيح لغيره لمتابعة غيره له، ومن ضمنهم جرير عند مسلم كما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>