الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلّه الذهبي بقوله: "سنده واه؛ فيه رشدين". ورِشْدين -بكسر الراء، وسكون المعجمة- هذا هو ابن سعد بن مفلح المَهْري -بفتح الميم، وسكون الهاء-، أبو الحجاج المصري، وهو ضعيف./ الكامل لابن عدي (٣/ ١٠٠٩ - ١٠١٦)، والتقريب (١/ ١٠١رقم ٩٢)، والتهذيب (٣/ ٢٧٧رقم ٥٢٦). وفي سنده أيضاً نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي، أبو عبد الله المروزي، وهو صدوق، إلا أنه يخطيء كثيراً./ الكامل (٧/ ٢٤٨٢ - ٢٤٨٥)، والتهذيب (١٠/ ٤٥٨رقم ٨٣١)، والتقريب (٢/ ٣٠٥ رقم ١٢٤). والحديث صوابه عن يونس عن الزهري مرسلاً -كما في رواية ابن سعد للحديث-، التي بيان حال رجالها كالتالي: يونس بن يزيد بن أبي النجّاد الأيْلي -بفتح الهمزة، وسكون التحتانية، بعدها لام-، أبو يزيد، مولى آل أبي سفيان، ثقة روى له الجماعة، إلا أن في روايته عن الزهري وهماً قليلاً، وفي غير الزهري خطأ./ الجرح والتعديل (٩/ ٢٤٧ - ٢٤٩ رقم١٠٤٢)، والتهذيب (١١/ ٤٥٠ - ٤٥٢ رقم ٧٦٩)، والتقريب (٢/ ٣٨٦ رقم ٤٩٦). وعبد العزيز بن المطلب تقدم في الحديث (٤٩٤) أنه صدوق. والراوي للحديث عنه شيخ ابن سعد إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، وهو صدوق، وقد أخطأ في أحاديث من حفظه -كما في التقريب (١/ ٧١ رقم ٥٢٧) -، وانظر الجرح والتعديل (٢/ ١٨٠ - ١٨١ رقم٦١٣)، والتهذيب (١/ ٣١٠ رقم ٥٦٨). =