الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٣٥٨رقم ٨١٣٦) من طريق أبي عمر الضرير، عن حماد بن سلمة، به بلفظه، إلا أنه قال: "إلى يوم يلقى ربه". وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٧٢) وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط، ثم قال: "رجاله رجال الصحيح، غير أبي عمر الضرير الأكبر، وهو ثقة". دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وقال عنه الذهبي: "على شرط مسلم"، وبيان حال رجال إسناده كالتالي: أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير- بكسر المعجمة، وتشديد المعجمة- ثقة روى له الجماعة./ طبقات ابن سعد (٧/ ١٥٥ - ١٥٦)، وثقات العجلي (ص ٤٧٩ رقم١٨٤٧)، والتقريب (٢/ ٣٦٧رقم ٢٨٠)، والتهذيب (١١/ ٣٤١ رقم ٦٥٤). وسعيد بن إياس الجُريري تقدم في الحديث (٧٣٨) أنه ثقة روى له الجماعة، واختلط قبل موته بثلاث سنين، لكن الراوي عنه هنا هو حماد بن سلمة، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط./ انظر الكواكب النيرات (ص ١٨٣). وحماد بن سلمة ثقة عابد تغير حفظه بالآخر، وقد أخرج له مسلم في الأصول، لكن من حديثه عن ثابت، وما عداه ففي الشواهد -كما تقدم في الحديث (٧٣٨) -. وأبو الوليد الطيالسي اسمه هشام بن عبد الملك، وهو ثقة ثبت، روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٩/ ٦٥ - ٦٦ رقم ٢٥٣)، والتهذيب (١١/ ٤٥ - ٤٧ رقم ٨٧)، والتقريب (٢/ ٣١٩رقم٩١). وقد تابع أبا الوليد هذا أبو عمر الضرير، واسمه حفص بن عمر، لكن =