وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ١٨٤) بنحو لفظ الترمذي، وفي الفضائل (١/ ٤٤٦ رقم ٧١٦) مختصراً. وابن ماجه في الموضع السابق رقم (١٥٥)، وقال عن لفظه: "مثله عند ابن قدامة، غير أنه يقول في حق زيد: وأعلمهم بالفرائض"، ولم أجد لفظ ابن قدامة عنده. والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٣٥١) بنحو لفظ الترمذي، إلا أنه لم يذكر أبي بن كعب. وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٢٢). وابن عساكر (ص ٨٩ في ترجمة عثمان). والبغوي في شرح السنة (١٤/ ١٣١ - ١٣٢ رقم٣٩٣٠)، ثلاثتهم بنحو لفظ الترمذي. وجميع هؤلاء رووه من طريق سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، به. وأخرجه أحمد أيضاً في المسند (٣/ ٢٨١). والطيالسي في المسند (٩/ ٢٨١ رقم٢٠٩٦). والطحاوي في الموضع السابق. جميعهم من طريق وهيب، عن خالد الحذاء، فذكره بنحو لفظ الترمذي السابق. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإن لكل أمة أميناً ... " أخرجه الشيخان كما سبق في الحديث رقم (٦٧٤). وقوله: "وإن أصدقها لهجة أبو ذر" تقدم في الحديث (٧١٢) أنه: صحيح. =