دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "بل منكر". قلت: في سنده سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عم الخليفتين: السفّاح، والمنصور، ذكره ابن حبان في ثقاته، وقال القطان: هو مع شرفه في قومه لا يعرف حاله في الحديث، ولخص ابن حجر القول فيه بقوله: "مقبول". اهـ. من ثقات ابن حبان (٦/ ٣٨١)، والتهذيب (٤/ ٢١١ - ٢١٢رقم٣٦١)، والتقريب (١/ ٣٢٨رقم ٤٧٥). وابنته زينب لها ترجمة في تاريخ بغداد (١٤/ ٤٣٤ - ٤٣٥ رقم ٧٨٠٣)، وهي مستورة الحال، قال عنها الخطيب: "كانت من أفاضل النساء"، وهذا لا يدل على اتّصافها بالضبط ولم أجد من تكلم عنها سواه. وأما الطريق الأخرى التي أخرجها الطبراني، فمع ما تقدم من كلام الهيثمي ففي الإسناد فرات بن السائب، وتقدم في الحديث (٦٩٠) أنه متروك. الحكم على الحديث: الحديث ضعيف بهذا الإسناد لجهالة حال سليمان بن علي، وابنته. والطريق الأخرى ضعيفة جداً لشدة ضعف فرات بن السائب. =