للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والنسائي في الموضع السابق رقم (٧٤) من طريق أبي بكر بن النضر.
وأبو يعلى في مسنده (٤/ ٤٢٧رقم ٢٥٥٣) من طريق زهير بن حرب.
ثلاثتهم عن هاشم بن القاسم، عن ورقاء بن عمر اليشكري، عن عبد الله بن أبي يزيد، عن ابن عباس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتى- وفي رواية البخاري: دخل -الخلاء، فوضعت له وضوءاً، فلما خرج قال: من وضع هذا؟ "- في رواية البخاري: فأخبر، وفي رواية زهير: قالوا، وفي رواية أبي بكر بن النضر قلت: -ابن عباس، قال: "اللهم فقهه"، ولم يذكر البخاري قوله: "فلما خرج"، وآخر لفظه: (فقال: "اللهم فقهه في الدين").
* الطريق الثالثة: طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٦٦و٣١٤و ٣٢٨ و٣٣٥).
وابن سعد في الطبقات (٢/ ٣٦٥).
والطبراني في الكبر (١٠/ ٣٢٠ رقم ١٠٦١٤).
والأوسط (٢/ ٢٤٩ رقم ١٤٤٤).
ومن طريقه الخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ٤٠١).
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٣٤).
جميعهم من طريق سعيد، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت ميمونة، فوضعت له وضوءاً، فقالت له ميمونة: وضع لك عبد الله بن عباس وضوءاً، فقال: "اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل".
هذا لفظ الحاكم، ونحوه لفظ الِإمام أحمد وابن سعد، ولفظ الطبراني نحوه أيضاً، لكن جاء عنده قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من وضعه؟ "، وفي رواية الكبير: "قال ابن عباس: أنا"، وفي الأوسط: "فقالوا: ابن عباس". =

<<  <  ج: ص:  >  >>