وأخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٦٩٠و١٦٩١ رقم ٢٥ و ٢٦) في الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته ... ، من طريق الحكم بن موسى، حدثنا شعيب (يعني ابن إسحاق)، أخبرني هشام بن عروة، حدثني عروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء، فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليحنكه، فأخذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها، فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة، قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها، فمضغها، ثم بصقها في فيه، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قالت أسماء: ثم مسحه، وصلى عليه، وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين، أو ثمان ليبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمره بذلك الزبير، فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رآه مقبلاً إليه، ثم بايعه. دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الله تركه، أبو حاتم". وعبد الله هذا هو ابن محمد بن عروة بن الزبير، وهو متروك؟ قال ابن =