للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبي أسامة، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما-، أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، قالت: فخرجت وأنا مُتِمّ، فأتيت المدينة، فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فوضعته في حجره، ثم دعا بتمرة، فمضغها، ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم حنّكه بالتمرة، ثم دعا له، فبّرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام، ففرحوا به فرحاً شديداً، لأنهم قيل لهم: إن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم.
وأخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٦٩٠و١٦٩١ رقم ٢٥ و ٢٦) في الآداب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته ... ، من طريق الحكم بن موسى، حدثنا شعيب (يعني ابن إسحاق)، أخبرني هشام بن عروة، حدثني عروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء، فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليحنكه، فأخذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها، فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة، قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها، فمضغها، ثم بصقها في فيه، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم قالت أسماء: ثم مسحه، وصلى عليه، وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين، أو ثمان ليبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمره بذلك الزبير، فتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رآه مقبلاً إليه، ثم بايعه.
دراسة الإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الله تركه، أبو حاتم".
وعبد الله هذا هو ابن محمد بن عروة بن الزبير، وهو متروك؟ قال ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>