(٢) قوله: (كان) ليس في أصل (ب) ومعلق بهامشها مع الإشارة لدخوله في الصلب. (٣) في التلخيص أورد الذهبي هكذا: "عن ابن عمر -قلت: في سنده متروك- أنه سئل عن ابني الزبير -مصعباً وعبد الله -". ٧٧٤ - المستدرك (٣/ ٥٥٥): حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، حدثني محمد بن عمر الواقدي، عن عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قيل له: أي ابني الزبير كان أشجع؟ قال ما منهما إلا شجاع كلاهما مشى إلى الموت وهو يراه. تخريجه: لم أجد هذا الأثر عن ابن عمر، لكن ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء (٤/ ١٤٢) أن سالماً سئل: أي ابني الزبير أشجع؟ قال: كلاهما جاء الموت وهو ينظر إليه. دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم وأعلَّه الذهبي بقوله: "في سنده متروك". أقول: والصواب أن في سنده متروكين، وهما: الواقدي، وتقدم في الحديث (٥٧٧)، أنه متروك، والآخر هو الحسين بن الفرج الخياط، قال عنه ابن معين: كذاب، صاحب سُكْر، شاطر، وقال أيضاً: يسرق الحديث، وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد، وبالري، ثم =