تخريجه: الحديث مداره على عتبة بن أبي حكيم، وله عنه ثلاث طرق: * الأولى: طريق محمد بن شعيب بن شابور. وله عنه ثلاث طرق: ١ - طريق العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي. أخرجها الحاكم هنا من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، حدثني عتبة بن أبي حكيم، عن معبد بن هلال، قال: كنا إذا أكثرنا ... ، الحديث. وأخرجها الخطيب في تقييد العلم (ص ٩٥) من طريق أبي علي الحسين بن حبيب بن عبد الملك، أخبرنا العباس بن الوليد، أخبرنا محمد بن شعيب بن شابور، أخبرنا عتبة بن أبي حكيم الهمداني، حدثني هبيرة بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك قال: كان إذا حدث فكثر عليه الناس جاء بمجالّ، فألقاها، ثم قال: هذه أحاديث سمعتها، وكتبتها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعرضتها عليه. هكذا رواه الحسين بن حبيب بن عبد الملك فجعل شيخ عتبة: هبيرة بن عبد الرحمن بدلاً من معبد بن هلال، وتابعه بحشل في تاريخ واسط (ص ٦٣) بمثل سنده، ونحو متنه. ٢ - طريق أبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا محمد بن شعيب، فذكر الحديث بنحو رواية ابن عبد الملك السابقة، وبنفس الإسناد؛ حيث جعل شيخ عتبة هو هبيرة. أخرجه الخطيب في الموضع السابق. ٣ - طريق نعيم بن حماد، حدثنا بقية بن الوليد، ومحمد بن شعيب بن =