للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وسلم-، فاستأذنته، فقلت له: إن العباس، (وعلياً) يستأذنان، قال: "هل تدري ما حاجتهما؟ " قلت: لا والله، ما أدري، قال: "لكني أدري، أئذن لهما"، فدخلا عليه، فقالا: يا رسول الله، جئناك نسألك: أي أهلك أحب اليك؟ قال: "أحب أهلي إليَّ فاطمة بنت محمد"، فقالا: يا رسول الله، ليس نسألك عن فاطمة، قال: فأسامة بن زيد الذي أنعم الله عليه، وأنعمت عليه".
قال الحاكم عقبه: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: عمر ضعيف".
وأخرجه الترمذي (١٠/ ٣٢٣ - ٣٢٤ رقم ٣٩٠٨) في مناقب أسامة، من كتاب المناقب، وقال: "هذا حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة".
والطيالسي في مسنده (٢/ ٨٨) -.
والبزار -كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٩٠) -.
والطبراني في الكبر (١/ ١٢٠ - ١٢١رقم ٣٦٩) بنحوه، وزاد: قال -يعني علياً- ثم من يا رسول الله؟ قال: "ثم أنت"، قال العباس: أجعلت عمك آخرهم؟ قال: "إن علياً سبقك بالهجرة".
جميعهم من طريق أبي عوانة، به نحو لفظ الحاكم المطوَّل، عدا الطيالسي فمختصر.
وأخرجه ابن أبي حاتم، وابن مردويه -كما في الدر المنثور (٦/ ٦١١) -.
والضياء في المختارة -كما في كنز العمال (١١/ ٦٤٩رقم٣٣١٤٦) -.
والديلمي في مسند الفردوس -كما في فيض القدير (١/ ١٦٨) -.
دراسة الإسناد:
الحديث في سنده عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وهو صدوق، إلا أنه يخطيء./ الكامل لابن عدي (٥/ ١٦٩٧ - ١٦٩٩)، والتهذيب (٧/ ٤٥٦ رقم ٧٥٩)، والتقريب (٢/ ٥٦ رقم ٤٤٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>