للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٥ - حديث قُرَّة، حدثني ابن سيرين، قال:

بلغت النخلة على عهد عثمان ألف درهم، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة، فنَقَرها، وأخرج (١) جُمَّارَها (٢)، فأطعمها أمه ... الخ.

قنت: أمه ماتت في (٣) زمن الصديق، والحديث فيه إرسال.


(١) في (ب): (فأخرج).
(٢) الجُمَّارة: قلب النخلة وشحمتها./ النهاية في غريب الحديث (١/ ٢٩٤).
(٣) قوله: (في) ليس في (ب).
٧٩٥ - المستدرك (٣/ ٥٩٧): أخبرني محمد بن صالح بن هانيء، ثنا السري بن خزيمة، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا قرة بن خالد، حدثني محمد بن سيرين، قال: بلغت النخلة على عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ألف درهم، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة، فنقرها، وأخرج جمارها، فأطعمها أمه، فقال له: ما حملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألفاً؟ فقال: إن أمي سألتنيه، ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها.
تخريجه:
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١٢١ رقم ٣٧٠) من طريق مسلم بن إبراهيم، به نحوه.
دراسة الإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلَّه الذهبي بقوله: "أمه ماتت زمن الصديق، والحديث فيه إرسال".
قلت: الذهبي أعلَّ الحديث سنداً، ومتناً.
أما سنداً فبالإرسال، ويعني به الانقطاع بين ابن سيرين، وعثمان بن عفان -رضي الله عنه-.
فمحمد بن سيرين كان صغيراً جداً في زمن عثمان؛ لأنه توفي سنة عشرة =

<<  <  ج: ص:  >  >>