(٢) الجُمَّارة: قلب النخلة وشحمتها./ النهاية في غريب الحديث (١/ ٢٩٤). (٣) قوله: (في) ليس في (ب). ٧٩٥ - المستدرك (٣/ ٥٩٧): أخبرني محمد بن صالح بن هانيء، ثنا السري بن خزيمة، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا قرة بن خالد، حدثني محمد بن سيرين، قال: بلغت النخلة على عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ألف درهم، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة، فنقرها، وأخرج جمارها، فأطعمها أمه، فقال له: ما حملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألفاً؟ فقال: إن أمي سألتنيه، ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها. تخريجه: الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١٢١ رقم ٣٧٠) من طريق مسلم بن إبراهيم، به نحوه. دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلَّه الذهبي بقوله: "أمه ماتت زمن الصديق، والحديث فيه إرسال". قلت: الذهبي أعلَّ الحديث سنداً، ومتناً. أما سنداً فبالإرسال، ويعني به الانقطاع بين ابن سيرين، وعثمان بن عفان -رضي الله عنه-. فمحمد بن سيرين كان صغيراً جداً في زمن عثمان؛ لأنه توفي سنة عشرة =