الحديث في سنده كثير بن عبد الله بن عمرو المزني، وهو متروك -كما في المغني (٢/ ٥٣١رقم ٥٠٨٤) -؛ كذبه الشافعي، وأبو داود، وقال أبو طالب، عن أحمد: منكر الحديث، ليس بشيء، وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند، ولم يحدثنا عنه، وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئاً، وقال ابن معين: ليس بشيء، لا يكتب حديثه، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان: روى عن أبيه، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب، وقال الترمذي: قلت لمحمد -يعني البخاري- في حديث كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة: كيف هو؟ قال: هو حديث حسن، إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه، وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري عنه./ الكامل لابن عدي (٦/ ٢٠٧٨)، والتهذيب (٨/ ٤٢١ - ٤٢٣ رقم ٧٥١). الحكم على الحديث: الحديث ضعيف جداً بهذا الإِسناد لشدة ضعف كثير، والله أعلم.