وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٤١٥٨). وأبو نعيم في الموضع السابق. كلاهما من طريق يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، وأبي حصين، عن شمر بن عطية، فذكره بنحوه. ٣ - طريق أبي حصين، وهي التي سبق ذكرها آنفاً مقرونة بطريق أبي إسحاق، من رواية يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، وأبي حصين. وهذه الطريق فيها يحيى بن عبد الحميد الحماني، وتقدم في الحديث (٥٥١) أنه متهم بسرقة الحديث، فهي موضوعة. وأما بقية الطرق فمدارها على أبي إسحاق السبيعي، وتقدم في الحديث (٤٩٦) أنه ثقة، إلا أنه مدلس من الثالثة وقد عنعن هنا، واختلط بآخره، فالحديث ضعيف لأجله من هذه الطريق. * الطريق الثانية: طريق يونس بن بكير، عن المسعودي، عن عبد الملك بن عمير عن أيمن بن خريم بن فاتك، عن أبيه، فذكره بنحوه. أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ٢٤٨رقم ٤١٦١). والصغير (١/ ١٤٨). والأوسط -كما في المجمع (٥/ ١٢٢) -، ثم قال عقبه: "ومداره على المسعودي، وقد اختلط، والراوي عنه لم أعرفه". قلت: الراوي عنه هو يونس بن بكير، وتقدم في الحديث (٥٣٧) أنه: صدوق، إلا أنه يخطيء. =