الحديث سكت عنه الحاكم، وحسّن إسناده الذهبي، وبيان حال رجال إسناده كالتالي: عبيدة بن سفيان بن حارث الحضرمي ثقة روى له مسلم./ ثقات العجلي (ص ٣٢٥ رقم١٠٩٢)، والتقريب (١/ ٥٤٧رقم ١٥٩٧)، والتهذيب (٧/ ٨٣رقم ١٨٤). ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي تقدم في الحديث (٦٤١) أنه: صدوق. ويزيد بن هارون تقدم في الحديث (٥٨٥) أنه: ثقة متقن عابد. والحسن بن مكرم بن حسان، أبو علي البزار ثقة؛ وثقه الخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٤٣٢ رقم٤٠٠٧). وشيخ الحاكم أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر الفقيه، المعروف بالنجّاد. قال عنه الدارقطني: "حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله"، فتناول ذلك الخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١٨٩ - ١٩٢رقم ١٨٧٩) بقوله: "كان قد كف بصره في آخر عمره، فلعل طلبة الحديث قرأ عليه ما ذكره الدارقطني"، وكان قد قال عنه قبل ذلك: "كان صدوقاً عارفاً"، وذكر قول ابن رزقويه: "أبو بكر النجاد ابن صاعدنا"، ثم فسّره بقوله: "عنى بذلك أن النجاد في كثرة حديثه، واتساع طرقه، وعظم رواياته، وأصناف فوائده لمن سمع منه كيحيى بن صاعد لأصحابه؛ إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته في كثرة الحديث". وعليه فوصف الخطيب له بأنه: صدوق هو الأليق بحاله، والله أعلم. الحكم على الحديث: الحديث حسن لذاته بإسناد الحاكم، وسبق ذكر تحسين الترمذي له، وهو الحكم الذي اختاره الذهبي. =