ومحمد بن إبراهيم التيمي، ويزيد بن الهاد، تقدم في الحديثين (٨٠٧) و (٦٤١) أنهما: ثقتان. والليث بن سعد إمام مشهور، ثقة، ثبت، فقيه، تقدمت ترجمته في الحديث (٤٨٩). وعبد الله بن صالح كاتب الليث تقدم في الحديث (٥٨٧) أنه: صدوق كثير الغلط، فيه غفلة. وعثمان بن سعيد الدارمي إمام حافظ حجة./ سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣١٩ رقم ١٤٨)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٢١ رقم ٦٤٨). وشيخ الحاكم أبو النضر الفقيه اسمه محمد بن محمد بن يوسف الطوسي، إمام، حافظ فقيه، علامة، قدوة./ المنتظم (٦/ ٣٧٩ رقم ٦٣٢)، وسير أعلام النبلاء (١٥/ ٤٩٠ رقم ٢٧٦). الحكم على الحديث: الحديث بإسناد الحاكم ضعيف جداً لأمور ثلاثة: ١ - جهالة حال سعيد بن الصلت. ٢ - الانقطاع بين سعيد هذا وسهيل بن بيضاء. ٣ - ما قيل عن حفظ عبد الله بن صالح كاتب الليث. وهو ضعيف من الطرق التي رواها الِإمام أحمد، والطبراني، لأن مدارها على سعيد بن الصلت، وحاله كما تقدم، والله أعلم. وأما أصل الحديث فهو في الصحيح من طرق كثيرة عن عدة من الصحابة، فانظر صحيح مسلم (١/ ٥٥ - ٦٢ من حديث ٤٣ إلى ٥٥) كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً.