والترمذي (٤/ ٥٤رقم ٩٨٤) في الجنائز، باب ما جاء في تلقين المريض، ثم قال: "حسن صحيح". والنسائي في سُننه (٤/ ٤ - ٥) في الجنائز، باب كثرة ذكر الموت. وفي عمل اليوم والليلة من الكبرى (ص ٥٧٩ رقم ١٠٦٩). وابن ماجه في سُننه (١/ ٤٦٥رقم ١٤٤٧) في الجنائز، باب جاء في ما يقال عند المريض إذا حضر. والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣١٨ و ٣٩٣ - ٣٩٤ رقم ٧٢٢ و ٩٤٠). والبيهقي في سننه (٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤) في الجنائز، باب ما يستحب من الكلام عنده. جميعهم من طريق الأعمش، به نحوه، عدا لفظ عبد الرزاق وابن أبي شيبة، وأحد لفظي أحمد، والطبراني فمختصر. وأما البخاري فلم يخرج الحديث. دراسة الِإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: "على شرط البخاري ومسلم، إن لم يكونا أخرجاه". وتقدم أن الحاكم ومسلماً، وغيرهما أخرجوا الحديث من طريق الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة. وبيان حال رجال إسناد الحاكم إلى الأعمش كالتالي: أبو أسامة هو حماد بن أسامة، وتقدم في الحديث (٦٤٣) أنه ثقة ثبت روى له الجماعة، وليس هو من شيوخ البخاري ومسلم. =