للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٠ - حديث شَهْر بن حَوْشَب، قال:

أتيت أم سلمة أعزِّيها بالحسين.

قلت: في (١) صحيح مسلم: أن عبد الله بن صفوان دخل على أم سلمة (في) (٢) خلافة يزيد.


(١) في التلخيص: (وفي).
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ) و (ب)، وما أثبته من التلخيص.
٨٢٠ - المستدرك (٤/ ١٩): أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، أنبأ عبيد الله بن موسى، أنبأ إسماعيل بن نشيط قال: سمعت شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة أعزيها بقتل الحسين بن علي.
تخريجه:
الحديث ساقه الحاكم للاستدلال على أن أم سلمة آخر من مات من أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فتعقبه الذهبي بما هو أصرح من ذلك وأصح، وهو دخول عبد الله بن صفوان عليها في خلافة يزيد، وعزا ذلك لصحيح مسلم.
والحديث المشار إليه أخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٢٩) من طريق جرير، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد الله بن القبطيَّة قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان -وأنا معهما- أم سلمة -رضي الله عنها-، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به -وكان ذلك في أيام ابن الزبير-، فقالت أم سلمة -رضي الله عنها-: سمعت سول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: "يعوذ عائذ بالحرم، فيبعث إليه بجيش، فهذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بهم"، فقلت: يا رسول الله، كيف بمن يخرج كارهاً؟ قال: "يخسف به معهم، ولكنه يبعث نيته يوم القيامة"، ثم قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم -: "يعوذ عائذ بالبيت". =

<<  <  ج: ص:  >  >>