للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الله، ومأواه جهنم وبئس المصير، وأنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله عز وجل".
تخريجه:
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ١٩٠رقم ٤٧٩) من طريق يزيد بن سنان، به نحوه.
وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٢١٧)، وعزاه للطبراني، وقال: "فيه يزيد بن سنان الرهاوي وثقه البخاري وغيره، والأكثر على تضعيفه، وبقية رجاله ثقات".
دراسة الإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلّه الذهبي بقوله: "سنده واه".
قلت: في سنده يزيد بن سنان الرهاوي، أبو فروة، وتقدم في الحديث (٥٩٤) أنه: ضعيف.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف يزيد.
وله شاهد من حديث معاذ، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وأم أيمن -رضي الله عنهم أجمعين-.
أما حديث معاذ -رضي الله عنه- فله عنه ثلاث طرق:
١ - يرويها عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن معاذ قال: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعشر كلمات، قال: "لا تشرك بالله شيئاً، وإن قتلت وحرقت، ولا تعقّن والديك، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله، ولا تشربن خمراً؛ فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية، فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل، وإياك والفرار من الزحف، وإن هلك الناس. وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فآثبت، =

<<  <  ج: ص:  >  >>