وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ٦٣ - ٦٤) وقال:"رواه البزار وفيه أسامة بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف". وفي حاشية المجمع نقل عن ابن حجر أنه قال: "فيه من هو أضعف من أسامة، وهو إسحاق بن إبراهيم الحنيني، وقد ذكر البزار أنه تفرد به". ورواه ابن سيد الناس في عيون الأثر (١/ ١٢١ - ١٢٢) بنحو سياق الِإمام أحمد. دراسة الِإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلَّه الذهبي بقوله: "قد سقط منه، وهو واه منقطع". قلت: الحديث في سنده زيد بن أسلم العدوي، مولاهم، وهو ضعيف من قبل حفظه./ الجرح والتعديل (٢/ ٢٨٥ رقم ١٠٣٢)، والكامل (١/ ٣٨٦ - ٣٨٨)، والتهذيب (١/ ٢٠٧ - ٢٠٨رقم٣٩٠)، والتقريب (١/ ٥٢رقم ٣٥٦). وفي سنده أيضاً إسحاق بن إبراهيم الحُنَيْني -بضم المهملة، ونونين مصغراً-، أبو يعقوب المدني، وهو ضعيف./ الكامل (١/ ٣٣٤ - ٣٣٥)، والتقريب (١/ ٥٥رقم ٣٧٩)، والتهذيب (١/ ٢٢٢ - ٢٢٣ رقم ٤١٣). والحديث يرويه هنا عن عمر زيد بن أسلم وهو لم يسمع من عبد الله بن عمر إلا حديثين، وروايته عن أبي هريرة، وجابر، ورافع بن خديج، وعائشة، وسعد بن أبي وقاص، وأبي أمامة، وأبي سعيد مرسلة مع أن هؤلاء تأخرت وفاتهم عن عمر، فمن باب أولى أن يكون أرسل عن =