وأما هذا الحديث فأخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (١/ ٥٣٨). والطبراني في الكبير (١١/ ١٩٦ - ١٩٧ رقم١١٤٧٩). وفي الأوسط (١/ ٤١٧رقم ٧٤٧). وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٨٥). وابن جرير -كما في كنز العمال (١٢/ ٣٠رقم ٣٣٨٣٧) - ولعله في المفقود من تهذيب الآثار-. وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٦٥). وتمام في فوائده (٣/ ٢٠/ ٢) -كما في الضعيفة للألباني (٢/ ١٢٨) -. جميعهم من طريق إسحاق بن سعيد بن الأركون، به نحوه. وأخرجه أبو الفتح الأزدي -كما في اللآليء (١/ ٨٦) - فقال: حدثنا أبو يعلى محمد بن عبد الله الملطي، حدثنا وهب بن حفص الحراني، حدثنا محمد بن سليمان الحراني، حدثنا خليد بن دعلج، فذكره بنحوه. ومن طريق الأزدي أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ١٤٣) ثم قال: "هذا موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيه خليد بن دعلج، وقد ضعفه أحمد والدارقطني، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: ليس بثقة. وفيه محمد بن سليمان الحراني قال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث. وفيه وهب بن حفص قال أبو عروبة: كذاب يضع الحديث، يكذب كذباً فاحشاً. قال المصنف -أي ابن الجوزي-: قلت: وهو المتهم به". ثم تعقبه السيوطي في الموضع السابق من اللآليء بقوله: "قلت: وهب =