للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ويقظان، وإن الله أمرني أن أحرق قريشاً، فقلت رب، إذا يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة، قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نغزك، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشاً نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زَبْر له، الذين هم فيكم تبعاً لا يتبعون أهلاً ولا مالاً، والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك" وذكر البُخْل، أو الكذب، والشِّنظير الفاحش.
هذا لفظ مسلم، ولفظ أحمد نحوه، وفيه: "رجل فقير عفيف متصدق".
وأخرجه أحمد أيضاً في الموضع السابق.
وكذا مسلم عقب الحديث السابق.
كلاهما من طريق سعيد، عن قتادة، بنحوه مع اختلاف يسير في اللفظ، وفي إسناد الإمام أحمد قال قتادة: سمعت مطرفاً.
وأخرجه مسلم أيضاً عقب الحديث السابق فقال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر العبدي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، صاحب الدستوائي، حدثنا قتادة، عن مطرف عن عياض بن حمار، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطب ذات يوم، وساق الحديث، وقال في آخره: قال يحيى: قال شعبة: عن قتادة قال: سمعت مطرفاً في هذا الحديث.
وأخرجه مسلم أيضاً برقم (٦٤) من طريق مطر، حدثني قتادة، عن مطرف، الحديث بمثل حديث هشام، عن قتادة، وفيه زيادة.
وأخرجه الإمام أحمد (٤/ ٢٦٦).
والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٦٢ - ٣٦٣ رقم ٩٩٦).
كلاهما من طريق عوف بن أبي جميلة، عن حكيم الأثرم، عن الحسن قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>