وأخرجه ابن حبان في صحيحه (ص ٢٩١ رقم ١١٩٩) بلفظه وزاد قوله: "إِلا صلحاً". وأخرجه الدارقطني في سُننه (٣/ ٢٧رقم ٩٦) بلفظه وزاد: "المسلمون على شروطهم". جميعهم من طريق كثير بن زيد أيضاً. وللحديث طريق أخرى يرويها عبد الله بن الحسن المصيصي، ثنا عفان، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره بلفظه. أخرجه الدارقطني في السنن (٣/ ٢٧رقم ٩٧). والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٠)، ثم قال: "حديث صحيح على شرط الشيخين، وهو معروف بعبد الله بن الحسين المصيصي، وهو ثقة"، فتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: قال ابن حبان: يسرق الحديث". قلت: عبارة ابن حبان في المجروحين (٢/ ٤٦) ولفظها: "يقلب الأخبار، ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد". وعليه فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً لأجله فلا يصلح للمتابعة والاستشهاد. دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلَّه الذهبي بقوله: "منكر". قلت: في سنده كثير بن زيد الأسلمي، وتقدم في الحديث (٦٢٥) أنه: صدوق يخطيء. =