٢ - أن رواية سفيان جاءت على الشك مع ترجيح الرفع، حيث قال فيها: "عن سلمان، أراه رفعه". وسندها إلى سفيان صحيح. الحميدي تقدم في الحديث (٥١٠) أنه: ثقة حافظ فقيه. وبشر بن موسى تقدم في الحديث (٥١٠) أيضاً أنه: إمام ثبت ثقة نبيل. وإسماعيل بن محمد الصفّار، أبو علي، إمام مسند ثقة، متعصب للسنة، انتهى إليه علوُّ الِإسناد./ انظر السير (١٥/ ٤٤٠ رقم ٢٥٠). وشيخ البيهقي هو: أبو الحسين علي بن محمد بن بشر ان: شيخ عالم معدّل، مسند، صدوق ثبت، تامّ المرؤة، ظاهر الديانة، روى شيئاً كثيراً على سداد وصدق وصحة رواية، وكان عدلًا وقوراً./ السير (١٧/ ٣١١ - ٣١٢ رقم ١٨٩). وأما بقية رجال الِإسناد إلى سلمان، فهم كالتالي: سفيان الثوري: إمام مشهور تقدمت ترجمته في الحديث (٦٥٧). وسليمان بن بلال التيمي تقدم في الحديث (٦٧٦) أنه: ثقة. وأبو عثمان النّهدي: عبد الرحمن بن مُل -بلام ثقيلة، والميم مثلّثة-، ثقة ثبت عابد مخضرم روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٥/ ٢٨٣رقم ١٣٥٠)، والتهذيب (٦/ ٢٧٧ رقم ٥٤٦)، والتقريب (١/ ٤٩٩ رقم ١١٢٣). وأما إعلال العقيلي للحديث بسيف، وقوله: "لا يحفظ إلا عنه بهذا الإِسناد"، فإنه محمول على أنه لم يطلع على هذه الروايات. =