(٢) في (ب): (الخ). (٣) كما في الضعفاء والمتروكين له (ص ٣٧ رقم ١٧٠). ٨٧٣ - المستدرك (٤/ ١١٦ - ١١٧): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا عبد الله بن يونس التنيسي، ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه أنه حدثه عن واثلة بن الأسقع، وكان من أهل الصفة قال: أقمنا ثلاثة أيام، وكان من يخرج إلى المسجد يأخذ بيد الرجلين، والثلاثة، بقدر طاقته، ويطعمهم. قال: فكنت فيمن أخطأه ذلك ثلاثة أيام ولياليها. قال: فأبصرت، أبا بكر عند العتمة، فأتيته، فاستقرأته من سورة سبأ، فبلغ منزله، ورجوت أن يدعوني إلى الطعام، فقرأ علي حتى بلغ باب المنزل، ثم وقف على الباب حتى قرأ علي البقية، ثم دخل وتركني، ثم تعرضت لعمر، فصنعت به مثل ذلك، وذكر أنه صنع مثل ما صنع أبو بكر. فلما أصبحت غدوت على رسول الله -صلى اله عليه وآله وسلم-، فأخبرته، فقال للجارية: "هل من شيء؟ " قالت: نعم: رغيف، وكتلة من سمن، فدعا بها، ثم فتّ الخبز بيده، ثم أخذ تلك الكتلة من السمن، فلتّ تلك الخبزة، ثم جمعه حتى صيره ثريدة، ثم قال: "اذهب، ادع لي عشرة أنت عاشرهم"، فدعوت عشرة أنا عاشرهم، ثم قال: "اجلسوا" ووضعت =