ومن طريق ابن الجعد أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٣٠٩). والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٢٤١رقم ٣٦٧٣). وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص ٦١ - ٦٢) من طريق جرير. وأخرجه أيضاً (ص ٦٤). هو وابن عدي في الموضع السابق، كلاهما من طريق فضيل بن عياض. وأخرجه الخطيب في تاريخه (١٢/ ٣٢) من جعفر بن عون. وجميع هؤلاء عن مسلم الملائي الأعور، عن أنس، به، ولم يذكروا سوى شطر الحديث الأخير: "يجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار"، وعند بعضهم: "دعوة العبد"، وفي ألفاظهم زيادة عما في هذا الحديث، عدا ابن ماجه في التجارات فإنه اقتصر على قوله: "يجيب دعوة المملوك". وتابع مسلماً عليه ثابت البناني، عن أنس قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يركب الحمار العُرْى، ويجيب دعوة المملوك، وينام على الأرض، ويجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويقول: "لو دعيت إلى كراع جئت، ولو أهدي إلي ذراع لقبلت". أخرجه البغوي، في شرح السنة (١٣/ ٢٤١ - ٢٤٢ رقم ٣٦٧٤) من طريق رواد بن الجراح، عن الحسن بن عمارة، عن ثابت، به. دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "مسلم ترك". ومسلم هذا هو ابن كيسان الملائي الأعور وتقدم في الحديث (٥٤٠) أنه: ضعيف. =