(٢) في (أ): (المؤمن). (٣) من هنا إلى قوله: (وإطاعة في السر) ليس في (ب)، وسيأتي إيضاح معنى "خفيف الحاذ". ٨٨٥ - المستدرك (٤/ ١٢٣): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، عن القاسبم، عن أبي أمامة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "إن أغبط الناس عندي لمؤمن خفيف الحاذ، ذو حظ من الصلاة، أحسن عبادة الله، وإطاعة في السر غامضاً في الناس، لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافاً، فصبر على ذلك"، ثم نفض رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بإصبعه، وقال: "عجلت منيّته، وقلّت بواكيه، وقل تراثه". تخريجه: الحديث له عن أبي أمامة -رضي الله عنه- ثلاث طرق: ١ - يرويها علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة، به وللحديث عن علي طريقان: (أ) يرويها عبيد الله بن زحر، عن علي، به. =