(٢) من قوله: (فأتاه أبو بكر) إلى هنا ليس في (ب). (٣) كذا جاء في نسختي ابن الملقن، مع أن الحاكم قال: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي. ٨٩٢ - المستدرك (٤/ ١٣١): أخبرنا عبدان بن زيد بن يعقوب الدقاق بهمدان، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا شيبان بن عبد الرحمن ثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في ساعة لا يخرج فيها، ولا يلقاه فيها أحد، فأتاه أبو بكر -رضي الله عنه-، فقال: "ما جاء بك يا أبا بكر؟ " فقال: خرجت للقاء رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، والنظر في وجهه، والسلام عليه. فلم يلبث أن جاء عمر -رضي الله عنه-، فقال له: "ما جاء بك يا عمر؟ " قال: الجوع يا رسول الله، قال: "وأنا قد وجدت بعض ذاك"، فانطلقوا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري، وكان رجلًا كثير النخل والشاء، ولم يكن أحد من خدم، فلم يجدوه، فقالوا لامرأته: أين صاحبك؟ فقالت: انطلق =