(٢) قوله: (محمد بن موسى بن الحارث) ليس في التلخيص. ٨٩٣ - المستدرك (٤/ ١٣٣): أخبرنا السيارى، ثنا أبو الموجه، وعبد الله بن جعفر، قالا: أنبأ علي بن حجر السعدي، ثنا عاصم بن سويد، عن محمد بن موسى بن الحارث، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: أتى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بني عمرو بن عوف يوم الأربعاء، فرأى أشياء لم يكن رآها قبل ذلك من حصنه (كذا!!) على النخيل، فقال: "لو أنكم إذا جئتم عيدكم هذا مكثتم حتى تسمعوا من قولي"، قالوا: نعم بآبائنا أنت يا رسول الله وأمهاتنا قال: فلما حضروا الجمعة صلى بهم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الجمعة، ثم صلى ركعتين في المسجد، وكان ينصرف إلى بيته قبل ذلك اليوم، ثم استوى، فاستقبل الناس بوجهه، فتبعت له الأنصار، أو من كان منهم، حتى وفي بهم إليه، فقال: "يا معشر الأنصار"، قالوا: لبيك أي رسول الله، فقال: "كنتم في الجاهلية -إذ لا تعبدون الله- تحملون الكل، وتفعلون في أموالكم المعروف، وتفعلون إلى ابن السبيل، حتى إذا من الله عليكم بالإسلام، ومن عليكم بنبيه إذا أنتم تحصنون أموالكم، وفيما يأكل ابن آدم =